لا يمكن لحواء أن تدردش في هذه البلاد، دون أن تتحدث ولو يسيرا عن إحدى القضايا الاجتماعي الشائكة التي ما زالت تعيق تقدم عمل المرأة، وتقف حجر عثرة أمام تغير بعض المفاهيم التي لم تعد مسايرة لمقتضيات المدنية، وما يصاحبها من النمو الحضاري في هذه الربوع.
فجأة، ودون اي مقدمات، سمعنا ان هناك لجنة رباعية عربية (السعودية، الاردن، مصر، والامارات) تملك خطة لتفعيل وتحريك الملف الفلسطيني، وتهدف الى تحقيق مصالحتين، الاولى “فتحاوية”، تعيد المفصولين بزعامة النائب محمد دحلان الى الحركة الام، والثانية بين “فتح” في الضفة وحركة “حماس″ في قطاع غزة، واعادة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
جميل جدا أن تكتب لنفسك لا لسيدتك أو سيدك وأن تكتب متى شئت وكيف أردت، وأن تكتب لإرضاء ما يمليه عليك ضميرك وما تمليه عليك مسؤوليتك تجاه بلدك وتجاه مواطنيه وأن تعالج قضايا تخدم حقا المجتمع و لا تكتب لأجندات وجهات معينة.
استضافت أنواكشوط قبل أيام أعمال مؤتمر المعهد الإقليمي الأفريقي حول علوم الفضاء بحضور وزراء التعليم العالي للدول الأعضاء حيث يضم المركز في عضويته بالإضافة إلى موريتانيا كلا من المغرب و تونس و الجزائر و كوت ديفوار و التوغو و الغابون و السنغال و وسط إفريقيا و الرأس الأخضر و الكاميرون و الكونغو و النيجر و في ختام هذا المؤتمر ستتسلم موريتانيا الرئاسة الدورية للمركز الإقليمي الأفريقي لعلوم و تكنولوجيا الفضاء.
هل كنّا بحاجة إلى تسريبات صحيفة «وول ستريت جورنال»، لكي نكتشف أنّ تركيا اتخذت قرار اجتياح الأراضي السورية، على امتداد تخوم جرابلس شمال البلاد، دون الرجوع إلى البيت الأبيض، أو حتى دون التنسيق مع البنتاغون؟
ساعتها لا تقل عن خمسين ألف أوقية ، دائما تتبجح بأنها لاتتنازل عن ماركة " جيس الإيطالية العالمية " الشهيرة في عالم ساعات السيدات، ثمن ساعة السيدة المصونة يضاهي مصروف عائلة بسيطة لشهر كامل وهي فخورة بذلك في مجتمعنا البدوي حديث العهد بالمدينة أضحى التباهي بين السيدات أو مايعرف محليا ب" الفخر" سمة عامة.
تعيش أوروبا الآن ما يشبه أجواء نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. يصعد سياسيون انتهازيون، وبعضهم حمقى في الواقع، ويشنون حملات تصعيد ضد الأقليات والنساء، ويخوضون أجواء شحن سياسي وإعلامي وحملات تعبئة في قضايا تبدو طريفة أحياناً. فمن يواكب الجدل السياسي والإعلامي الذي يدور في بعض بلدان أوروبا حالياً عليه أن يكون خبيراً في أنواع الأقمشة وقياسات ملابس البحر وأغطية الرؤوس.
لم يعد مصير الرئيس السوري بشار الاسد وحكمه هو الموضوع الرئيسي في الازمة السورية في المستقبل المنظور على الاقل، فالتدخل العسكري التركي في شمال شرق سورية، واحتلاله مدينة جرابلس مدعوما بوحدات من المعارضة السورية المسلحة، سرق كل الاضواء، وخلط الاوراق، وارسى اسس معادلات سياسية وعسكرية جديدة، قد تطيل من عمر الازمة وتجمّد الحلول السياسية المقترحة لاشهر او سنوات.