
تربت المرأة الموريتانية منذ القدم علي نظرة نمطية للحياة مفادها انها مهما حققت من التقدم العلمي والعملي يظل مدي تقدير المجتمع لها رهينا بحالتها الاجتماعية ويظل السؤال المكرر في حالة تأهب دائماً وابدا وهو هل فلانة متزوجة أم عزباء . لذالك تلحأ النساء في هذه الربوع ومنذ القدم إلى "الكزانات" أو ضاربات الرمل لعلها تكشف عن طالع حسن أو تبوح باسم أو صفة فارس الأحلام المفقود المنتظر.