
في ظل بزوغ شمس الدولة الموريتانية الفتية البلد الذي يمتلك كل المقومات الضرورية التي تبوئه مكانة لائقة في محيطه الإقليمي البلد الغني بثرواته الطبيعية من ذهب وحديد ونحاس وسمك وثروة حيوانية إلى مساحات زراعية كبيرة صالحة للزراعة، ظهر في تلك الفترة حراك شبابي يطالب بالمساواة وبالعدالة الاجتماعية تبلور لدى هذا الحراك اتجاه وحدوي نتج عنه ما يعرف — بالكادحين — وكانت هذه الحركة تتميز بإطار تنظيمي يؤهلها بأن تترك اسمها من ضمن الحركات الإيديولوجيات التي ناهضت