
تمر حركة الحر بمنعطف تاريخي غير مسبوق في تاريخ الحراطين وهي في أربعينيتها الأولى أبرز تجلياته تعايش أجيال الحراطين بجميع مراحلهم ، جيل التأسيس والجيل الثاني والجيل الثالث وما بعدهما مما يمكنها من التمركز كثقل لا يمكن بأي حال تجاوزه ، فأربعون سنة على حركة الحر بوجود جميع أجيالها حدث استثنائي قد لا يتأتى للكثير من الحركات الاجتماعية وبالإمكان استثماره خصوصا وأن للأربعين دلالاتها ، ففيها يتغير جيل ، ويفنى جيل آخر وتنشأ أجيال أخرى ، أربعون عاما