
لم تَنتظر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتهاءَ عُطلةِ أعيادِ الميلاد المجيدة، وبِدء العام الجديد لفَرض عُقوباتِها السياسيّة والاقتصاديّة على السّلطة الفِلسطينيّة ورئيسها محمود عباس، بل بَدأت في نقلها من حَيّز التهديد إلى حيّز التّطبيق العَملي، حتى قَبل التّصويت في الجمعيّة العامّة للأُمم المتحدة لإدانة القَرار بالاعتراف بالقُدس المُحتلّة عاصِمةً لإسرائيل، ونَقل السفارة الأمريكيّة إليها.