
الفَقرة الأهم في مُقابلة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، لم تَكن تِلك المُتعلّقة بإقامة مدينة استثماريّة كُبرى بمَبلغ يَصل إلى نِصف تريليون دولار على الحُدود مع مِصر والأردن إلى جانب سورية، ولا عَن الأزمة القطريّة وتَطوّراتها، فقد كان مُصيبًا عندما قال أن هذهِ الأزمة صغيرةٌ جدًّا جدًّا جدًّا، لأنّها ليست من أولويّات المملكة حاليًّا، والاستراتيجيّة الجديدة تَقوم على إطاحة أمد هذهِ الأزمة لأطولِ فترةٍ مُمكنة، لأن السعوديّة وحُلفاءها في دُول ا