
تروي النُّكتة المصرية أن أديبا كبيرا كان واقفا على كُبري أكتوبر رفقة صديقه وكان الاثنان في حالة إفلاس ـ وليس ذلك غريبا عليهما ـ فجأة مرّت سيارة فاخرة تقلُّ الراقصة الشهيرة فيفي عبدُ فنفثَ الأديب غيمةَ دخان وقال لصاحبه في طرافةٍ وحَسْرة أترى حالنا يا صديقي هكذا الفرقَ بين الأدب وقلة الأدب