
مع اعلان ولد الغزواني كمرشح للنظام بلغة ولد محم، ومرشح للعسكر بلغة الحال والواقع، حولت الرادارات صوب منطقة بومديد وبدأت امواج المثقفين ورجال الأعمال والوجهاء والصحافة تتجه شطر من يعتقدون انه ميكائيل العشرية القادمة، ولم يفكر احدهم في ان الرجل قد يكتفي ب” واحدة”لكنهم مصرون على انه سيبقى لمأموريتين حتى يكمل “مسيرة الانجازات العظيمة…الخ” بل ذهبوا ابعد من ذلك،وشرعوا في دراسة اوراد الطائفة الصوفية التي يعتقدون ان الرجل منضبط وملتزم بأورادها.