دون مفاخرة أو منافرة، فإن إضافة بلد المليون حافظ لموريتانيا، يحتمها التصنيف والتشخيص، وينطق بها واقع خدمة كتاب الله هنا، وموروث المحظرة عندنا.
وللطغرائي:
تقدمتنى أناس كان شأوهم@وراء خطوى لو أمشى على مهل !
في محاولة جادة لقراءة ما حدث ويحدث من انتشار وباء كورونا في بلادنا لا بأس لو حاولنا تلمس جوانب من الواقع تكشف مواطن الخلل ومكامن التقصير التي لا تزال تبعاتها ماثلة مما زاد من انتشار وباء كورونا في بلادنا ، كما تميط اللثام عن أوجه الإنجاز التي تحققت على طريق احتواء هذا الوباء ابتداء، ومحاولة لجمه حاليا وقف سيرورته انتهاء.
في مواجهة كورونا لا يصاب مريض بالداء ولا يحجر على فرد للاشتباه الا تشعر بأنك تتحمل جزء من المسؤولية عن ذلك ، وانت كذلك في بعض من ذلك ، تحس بانك لم تساهم بما فيه الكفاية في التوعية لتفادي الحؤول دون العلاج و لم تشارك كما ينبغي في تعبئة مواطنيك متدني الوعي الصحي حيال خطورة المرض والتحذير منه وتوصيف سبل الوقاية والاقناع باهمية التقيد بالاجراءات الوقائية ، وتحس في كل اصابة تقصيرا منك في التوعية وكل وصول لمرحلة العل
تهافت مكونات الحقل القضائي على المنسي من حقوقها لعدة عقود، والميؤوس منه في بعض الحقب السابقة ، يعطي صورة واضحة ، أن شيئا جديدا حصل في تعاطي وزارة العدل مع الملفات المتضمنة تلك الحقوق، ولن يعدم من بحث عن الدليل برهانا لذلك ، فقد طبعت الأشهر المنصرمة تجاذبات كثيرة ورآى مختلفة ، حول ما يدور في كواليس الوزارة ، مما تم تصنيفه من قبل البعض إصلاحا لأنه صادف هوى في نفوسهم ، وصنفه آخرون تخبطا وضعفا في الأداء لأنه لم يكن على الكيف المنتظر من طرفهم ، وهي طبيع
تتهيأ نقابتا المحامين والصحفيين لانتخاب مكتبيهما، وفي إرهاصات ذلك اليوم المشهود تتطاير الترشيحات وتحرك الواسطات وتكثف الاتصالات ويتم العزف على جميع الأوتار.....
تتكتل الأجيال وتتوحد المدارس وغالبا ما يكون للجهة والقبيلة والحزب والخلفية أثر في تحديد من سيقود أمة من المهنيين حري بها أن تكون غنية حق الغنى عن بنيات الطريق.
بفعل كورونا ...كان هذا الشهر الكريم اول رمضان يصفد فيه الجميع ، ويحجر فيه على ساكنة الارض ويوصي فيه بالوقاية كلقاح والتباعد كعلاج ، وتترواح في ارجاءالبسيطة الاصوات المنادية بعمليات الاغلاق والمزيد من التقييد والتشديد والنداءات الداعية لبعض من التخفيف والتعايش والتساكن مع ما ليس من مساكنته بد .. وباء كورونا
ثلاثة احتمالات على الجهات المختصة الاختيار بينها، قبل نهاية شهر مايو الجاري، للبت في مصير السنة الدراسية الحالية، والوقت يوشك أن يزِف؛
فإما أن تُعلن سنة بيضاء وإما أن تعوض الأشهر الثلاثة التي عُطلت فيها الدراسة بأشهر العطلة الصيفية المعتادة ( يوليو- أغسطس- سبتمبر ) وإما أن يُكتفى بالأشهر الخمسة التي استمرت الدراسة فيها قبل التوقف اضطرريا بسبب جائحة كوفيد-19( أكتوبر- نونمبر- ديسمبر- يناير-فبراير).
ومن يدافعون عن المفسدين أنواع، فمنهم "المفسد العاجز" الذي يحمل فيروس الفساد ولم تظهر أعراضه عليه، أي صاحب الفكرة الريعية المنحرفة "الا حدْ يحظر ولا ينتفش". فهو ينشر نهجا يلائم طبعه ليستفيد منه، وربما استفاد منه بالتعدي ..
ومنهم المفسد الجلي الذي تفضحه أملاكه وظروفه ومظاهره وتصرفاته وبذخه، إذ من الطبيعي أن يدافع عن مذهب انتهجه وسلوك استمرأه وميدان انفرد بالغلبة فيه واستمد منه مكانته وأهميته.
حالة الاصابة الثامنة بكورونا في بلادنا تستحق التوقف لشد الاحزمة وتقييم انظمة السلامة، لقد بدانا بعد الاعلان عنها نبحث هل من وافد يريحنا اووافد قابع خلف الحالة يعفينا من التحول الي الحالة المجتمعية ونعيد معه تكرار تعويذتنا المريحة بالقاء الوباء على الاخر او على المواطن القادم من عند الاخر اوالمخالط له .