اللهم اشف عبدك أحمدو أنت الشافي شفاء لا يغادر سقما
مهما فعل المنتبذ القصي فلن يفي الشاعر الرمز أحمدو ولد عبد القادر حقه..
كان أحمدو من المرابطين على هذا الثغر النائي القصي مدافعا عن هويته مبرزا لها في المحافل الدولية.
إنه شاعر بحجم أمة وأبعاد وطن
كنتُ من الذين انتقدوا بعض الاختلالات التي تم تسجيلها خلال الأيام الماضية، وقد طالعتُ اليوم (الثلاثاء 2 يونيو 2020) بعض الأخبار التي تتحدث عن تحسن هنا وهناك في مجال التصدي لوباء كورونا، ويمكن تلخيص هذا التحسن في ثلاث بشارات جاءت من أمكنة مختلفة.
البشارة الأولى
أول هذه البشارات جاءت من الحي السكني الجامعي، وعلى لسان صديقي المفتش سيدي ولد محمد الأمين المعروف بصرامته وعدم مجاملته، خصوصا عندما يتحدث عن العمل الحكومي.
أعتقد أن الظرف الاستثنائي الذي تمر به بلانا بسبب وباء كورونا المستجد، يتطلب منا جميعا ممارسة رقابة ذاتية، على ما ينشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، حتى نتأكد من خلوه من أي مؤشرات سلبية، من شأنها أن تؤثر على العمل المقام به للتصدي لهذه الجائحة . للأسف الشديد تم تداول تسجيلات صوتية غاية في التضليل، تشكك في المجهود الوطني برمته.
علينا أن نُخرج من دائرة تجاذباتنا السياسية وسجالاتِنا الاعلامية، مؤسسات الجمهورية التي تشكل عامل توحيد واستقرار للوطن وفي مقدمتها المؤسسة التي تعنى بحماية أمن الشعب والحفاظ على حوزته الترابية، خصوصا في هذه الظرفية التي تتطلب الصرامة لمواجهة التسلل ومنع اختراق الحدود، والتركيز أساسا ينبغي أن ينصب على توحيد كافة الجهود الوطنية لمكافحة جائحة كورونا والحد من تداعياتها، ومعالجة آثار العشر الماضية..
لقد تابعت باهتمام مضامين خطاب رئيس الجمهورية الماضي بمناسبة عيد الفطر المبارك، وقد وردت فيه بعض العبارات التي تهمني كثيراً من بين أمور أخرى وهي:
*مكافحة الغبن والهشاشة؛*
*الشفافية؛*
*عدم التساهل مع أي شكل من أشكال الفساد؛*
*الصرامة؛*
*ما بعد الجائحة.*
تلعب الجيوش دورا محوريا في جميع النواحي الدفاعية والأمنية والمدنية والعمرانية.
مهمة الجيش إذاً ليست عسكرية أو أمنية فحسب، بل هي اهتمام بالمجالات الاجتماعية الخدماتية التي ما زالت على غير وجهٍ حسنٍ في المجتمعات النامية، حيث إداراتها ومؤسّساتها عاجزة عن توفير الخدمات والمساعدات المطلوبة كمّاً ونوعاً.
لم يكن من المتوقع بتاتا لدى أغلب المهتمين بالشأن السياسي الموريتاني، من ساسة واعلاميين ورجال مجتمع ودين وثقافة ومواطنين عاديين، أن الرئيس المنتخب توا والحديث عهد بالمؤسسة العسكرية الأقوى والأكثر انتظاما وصرامة في الدولة، محمد ولد الشيخ الغزواني سيفاجئهم بقائد معركة يُتوقع أن تطول رحاها، وتحتاج لشخصية أكاديمية فنية مخضرمة ذات نفس طويل، وثقة تامة في ما تقوم به من عمل غير مبالية بالمشوشين مهما كان تأثيرهم، مع عدو منتشر في كل مرافق الدولة يلتهم خيراتها
منذ أن بدأت جائحة كورونا في العالم وهي تعصف بجميع الاستراتيجيات التي فرضتها أغلب الدول، إلا أن دولاً معدودة نجحت بالصرامة والانضباط في تحقيق المعجزة حتى الآن، وحتى وقت قريب كانت موريتانيا تعد من بين هذه الدول.
في زماننا الماضي كان العالم يجد صعوبة في الكثير من الأشياء، لعدم تواجد ما يساعدنا فيها كالتواصل بين أفراد المجتمع ( الأهل ، الأقارب ، الأصدقاء ... ) وإيصال الرسائل أو المعلومات المستعجلة الهامة من منطقة إلى أخرى ( للعمل ، للفتوى ...