تم يوم الإثنين 15 يونيو 20.20التوقيع على اتفاق تسويةِ خلافٍ بين الحكومة الموريتانية و شركة Kinross Gold Corporation (KGC)المالكة 100%لشركة استغلال معدن الذهب بمنطقة تازيازت Tasiast Mauritanie Limited SA(TMLSA).
أثار انتباهي الكثير من الجدل واللغط حول غياب التمثيل الدبلوماسي في الغابون، واستنارة للرأي العام بعيدا عن الرد على أي أحد أو التنقيص من رأيه، اضطررت لتوضيح ما يلي:
ظاهرة تتبع عورات المسلمين وتلمُّس عثراتهم هي من الظواهر السيئة السائرة بين الناس مسير الشمس في رائعة النهار،
وقد تداعى إليها طلبة العلم هذه الأيام كما تداعى الأكَلة على قصْعتها واستَبْهَروا بها ، متذرِّعين بكشف تعالم المتعالمين وزيْف المُبْطلين.
ولا شك أن حِياطة الدين هي مِن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحفظُ الدين أولى من حفظ عِرْض المسلم إذا ازدحما وتضايقا وتكافآ في الرتبة. قال في المراقي:
لقد ظل إصلاح المنظومة التربوية في موريتانيا يشكل تحديات هيكلية وبنيوية عميقة منذ استقلال البلاد عن الإستعمار الفرنسي ، على الرغم من صدور الكثير من القوانين والإستيراتيجيات المنظمة لقطاع التعليم والتي أكدت على ضرورة زيادة المنشآت التربوية عن طريق بناء المدارس ومؤسسات التكوين ووضع الآليات الكفيلة بتفعيل الرقابة والتأطير التربوي على مختلف مستويات التعليم .
الصورة بحد ذاتها كلام، إلا أن تقرير قناة العربي عن واقع الإسترقاق في موريتانيا لم يعكس واقع المجتمع اليوم، وحتى الأمس ،ليس بتلك الصورة القاتمة التي خلفتها شعوب العالم قاطبة وراءها.
يحرص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ توليه مقاليد السلطة ، على انتقاء الكفاءات الوطنية من اصحاب التجربة والاختصاص وتعيينهم في المكان المناسب..
كنت ولا زلت أثق في صدق ورسالة ونبل القوم، في انتمائهم الأصيل للمؤسسة العسكرية، ومهما أسيء إليها وذهب بعضهم إلى تعميق الصورة السلبية، والإسهام في تنفير أهل السياسة من صمام أمان المجتمع، فإن المسؤولية والوعي وتمثل القدوة في التحويلات العسكرية والأمنية، أمس كانت ماثلة للعيان، وتميزت بمصداقية عالية في توزيعها، والاتزان والهدوء في توقيتها، على أنها لم تخل في تفاصيلها من البعد الأخلاقي، والرؤية الحازمة الحاسمة.
شكل ظهور فيروس كورونا مصدرا لاختلالات كبيرة وأزمات عديدة اجتاحت العالم جراء انتشار هذا الفيروس الذي قلب رأسا على عقب الحياة اليومية لملايين البشر وشكل اختبارا لقدرة الدول في مواجهة التحديات غير المسبوقة التي عرفتها مختلف نُظمها الصحية والاقتصادية والاجتماعية.