
فيما تنشغل دول العالم، مذعورة، بجائحة كورونا، يبدو الرئيس التركي، رجب طيب أوردوغان، ذي النزعة السلطانية العثمانية، منشغلا باغتنام انذهال العالم بالجائحة، لينشر، هو، آلاف العناصر من بقايا الإرهابيين و المرتزقة السوريين في ليبيا ، بعدما انتفى غرضه من تشغيلهم في سوريا ؛ مدفوعا ، حتى الجنون، بحلم تاريخي دفين في عقله و وجدانه ؛ و هو استعادة أمجاد الامبراطورية العثمانية و استعادة خريطة نفوذ العثمانيين تاريخيا في الوطن العربي، الممزق أشلاء.