
لا اخفي مطلقا مشاعري غير الودية تجاه “المؤسسة” الامريكية الحاكمة بشقيها الديمقراطي والجمهوري، لانني اعتبرها المسؤول الأول عن كل الحروب والفوضى الدموية التي اجتاحت، وتجتاح المنطقة طوال الخمسين عاما الماضية على الاقل، ولهذا لا اعلق أي آمال على الانتخابات الرئاسية الحالية، واعتبرها الأكثر ملللا وهبوطا لما اتسمت به من تحرش وبذاءات سياسية وجنسية وشخصية، تعكس سمات حكام هذه الدولة العظمى القدامى والجدد، ومنظومة قيمها الأخلاقية، ولذلك انتظر بفارغ الصبر انت