بالتزامن مع عيد المولد النبوي الشريف من كل عام، تجتاح العالم الإسلامي موجة من التحامل على كل من اعتبر اليوم عيدا وهم بتخليده، ويظهر من تحت الركام "فقهاء" لم ينكروا منكرا قط لكن ضميرهم الذي يعيش سباتا منذ زمن بعيد يصحو كل عام لينكر الاحتفال بالمولد ويرى فيه بدعة لا يجب السكوت عليها والساكت عنها شيطان أخرس، ثم يواصل نومه في انتظار العام القادم.
اذا صدقت التقارير الاخبارية القادمة من العراق وشمال سورية، فإنه من المفترض ان يكون تنظيم “الدولة الاسلامية” في حال من الانهيار، بالنظر الى القوى الاقليمية والعالمية العظمى التي تتوحد، رغم كل خلافاتها، على هدف واحد، وهو القضاء عليه قضاء مبرما، ولكن الاخبار التي وردت مساء اليوم السبت تقول عكس ذلك تماما، وتؤكد ان قوات هذا “التنظيم” دخلت مدينة تدمر بعد قتال عنيف مع وحدات من الجيش العربي السوري، واستولت على مخازن اسلحة وذخائر.
تقتضي طبيعة المجتمعات أن تكثر الحاجات والمتطلبات وأن تتعد الأمور الملحة مما قد يجعل من المهم ومن الضروري تعاون الأفراد داخل المجتمع بمختلف شرائحه وطبقاته وشراكتهم للتغلب على ما يعترض من أمور وما يطفو على السطح من أزمات وقضايا ومعالجتها بشكل جماعي منسق ومنظم صحيح أن هناك جهات معينة قد تكون هي المسؤولة الأولى عن ذلك لكن تشعب الأمور وتشتت مناحي الحياة وتنوعها قد يجعل من الملح تكاتف الجهود وتعاون الأفراد لأجل الوصول إلى الحالية المرضية والمساهمة بجهد م
عندما تُبادر المعارضة السورية المسلحة في حلب الشرقية، وتنخرط في مفاوضات مباشرة مع قيادة الجيش السوري عبر هيئة الصليب الأحمر الدولي، وتعرض هدنة من خمسة أيام لوقف شامل لإطلاق النار من أربعة بنود، ابرزها اخلاء الحالات الطبية الحرجة التي تحتاج الى عناية عاجلة، واجلاء المدنيين الراغبين في مغادرة حلب، فإن هذا هو قمة العقل والحكمة، وتقليص للخسائر، وإنقاذ اكثر من مئة الف مدني محاصرين من الموت جوعا، او تحت الأنقاض، بسبب القصف، او برصاص المتقاتلين وشظايا قذا
أعطت نتائج الاستفتاء البريطاني للخروج من الاتحاد الأوروبي في حزيران/يونيو الماضي إشارة مهمّة إلى بدء تحوّل كبير في العالم، وفي الديمقراطيات الغربية خصوصاً، ما لبث انتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية أن أكّده وهو الصعود المركز لليمين الشعبوي، الأمر الذي يطرح مخاطر عديدة على النظام الديمقراطي نفسه وليس فقط على الحريات الليبرالية والمكاسب الاجتماعية الكبيرة التي حققها للمجتمعات الغربية.
أصبح من الواضح الآن أنّ الإدارة الجيدة التي ستحكم الولايات المتحدة لن تتناقض كثيراً في سياساتها مع مضمون التصريحات التي كان دونالد ترامب يدلي بها خلال حملاته الانتخابية.
إن القاسم المشترك بين المهتمين بأنفسهم في عالم السياسة قديمها وحديثها هو مشاغلة الرعية والدهماء بأمور تلامس وجدانهم لتصعقهم وتجعلهم في سبات عميق ظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب ؛ الشي ء نفسه يمكن تتبعه مع خلق الإنسان ولك أن تتصور أن أول من جزأ المصحف الشريف كان نصر بن عاصم، ويحيى بن يعمر بإشراف من الحاج بن يوسف الثقفي والي العراق لتكون حجة له ويدا عند عبد الملك بن مروان ليعزل سليمان عن ولاية العهد ويتخلص من عمر بن عبد العزيز رحمهم الله جميع
بعيدا عن التشويش ومحاولة زرع الشكوك في كل القرارات والإنجازات خدمة لأهداف لم تعد تخفى على أحد وفي ظل نجاح سياسة تغيير واجهة العاصمة التي لم تكن لائقة وأضحت في الفترة الأخيرة تعج بالابراج وخصوصا منطقة بلوكات القديمة و تشييد المطار الجديد ام تونسي والتخلي عن المطار القديم وماصاحب كل ذلك من شائعات مغرضة ومحاولات حثيثة للمغالطة ، لايمكن اعتبار
قرار بيع مبنى إقامة السفير في واشنطن إلا بالصائب والعقلاني وذلك إذا ما أخذنا في الإعتبار التالي