
مرت ثلاثة أشهر على الاستحقاقات التشريعية المغربية التي منحت لحزب العدالة والتنمية بزعامة عبد الإله ابن كيران الفوز العادي بأكثر من 20% من الأصوات، وعينه ملك المغرب محمد السادس لتشكيل الحكومة، ولم يحالفه الحظ حتى الآن في مسعاه لأسباب تنسبها مختلف التحاليل في الصحافة المغربية الى سياسة الكواليس الغامضة التي ترغب في تجريده من الصلاحيات وتتركه دمية قابلة للتلاعب السياسي.