
عاش الشعب العربي أمدا طويلا تحت ظل الإكراه والقمع ومصادرة حرياته في التعبير والعيش الكريم. كان ذلك أولا مع الاستعمار الذي ادعى أنه ينشر الحضارة، ويُحدِّث المجتمع ويحارب الاستبداد الشرقي. ولإنجاز هذا الفعل الحضاري لا بد من إسكات الشعب عن المطالبة بحريته واستقلاله. وكل من سولت له نفسه مقاومة الاحتلال لن يكون سوى إرهابي يعرض للسجون أو الإعدام.