
لا حديث يعلو اليوم في البلاد العربية على فوز ماكرون الشاب بالرئاسة الفرنسية. فالكل في عجب من تمكن ماكرون البالغ من العمر 39 عاما فقط من الوصول لرئاسة فرنسا، الدولة النووية والصناعية والمستعمر السابق لكثير من البلدان العربية. ومصدر العجب هو المقارنة غير الواقعية التي يقوم بها الشباب العربي. فهم ينظرون إلى ما وصلوا إليه محليا ويقارونه بما وصل إليه أقرانهم في دول الغرب.