فوجئت للأسف و أنا داخل استديو الأخبار بقناة الوطنية بما كان يفترض أن يكون "تقريرا" عن إنطلاق أعمال المؤتمر الثالث لنقابة الصحفيين الموريتانيين! و هو الحدث الذي انتدبتني اللجنة الإعلامية للمؤتمر بغية التعليق عليه بصفتي عضوا في هذه اللجنة..
هكذا قرر المكتب المنتهية مأموريته بوجهيه الفاشل والضل الدعي في حقل الإعلام تعاضدهما أرتال أكثر فشلا من
المتسولين الجهلة بإسم مهنتنا الشريفة…
فمن ذا يصدق أن مكتبا ران مدة ثلاث سنوات على قلوب الصحافيين دون إنجاز يستطيع أن يجدد له من يؤمن ويلم بهذه المهنة المهانة الشقية بالأدعياء وباعة وشراة الضمائر إن وجدت؟
معالي الوزيرة..ليس من عادتي أن أبدأ في تقييم أداء أحدهم حين يتعلق الأمر بما يشبه الاستعطاف، لكنني رغم ذلك أجدني مضطرا من باب معرفة دامت زهاء العقدين من الزمن للقول إنني أخاطب سيدة أشهد لها بالاستقامة والتفاني في العمل والتواضع وحسن الخلق.
ربما تكون الحرب التي يشنها التحالف الامريكي ضد “الدولة الاسلامية” تحت عنوان محاربة الارهاب مشروعة في نظر الكثيرين، وخاصة من اعضاء هذا التحالف، والعرب تحديدا، لكن هذه الحرب في نظرنا مجرد ستار، او قنبلة دخان، للتمهيد، او اضفاء الشرعية على المقاومة، وحزب الله على وجه التحديد.
سيأتي ترامب الى المنطقة، وبرأسه أمران: الاول، أنه سيدعو الدول العربية الى التطبيع المجاني مع دولة العدو الصهيوني تمهيدا” لتصفية القضية الفلسطينية، وانهاء الصراع العربي الصهيوني، وترك الفلسطينيون يقاومون وحدهم، ولانهاء حالة العداء بين العرب والصهاينة، وتحويل النزاع من عربي صهوني، الى نزاع سني شيعي، وبالتالي الوقوف في وجه ايران، الدولة الاسلامية القوية في المنطقة التي تشكل حالة قلق للعدو الصهيوني لدعمها حركات المقاومة العربية في المنطقة وعلى الاخص في
عندما تنقل وكالة الانباء العالمية “رويترز″ عن مسؤول امريكي كبير قوله “ان الولايات المتحدة الامريكية على وشك استكمال سلسلة من صفقات الاسلحة للمملكة العربية السعودية تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار، ويمكن ان ترتفع القيمة الـ 300 مليار دولار في السنوات العشر المقبلة لتعزيز قدراتها الدفاعية في وقت تحافظ على التفوق الاسرائيلي العسكري”، فان علينا ان نصدقها، وان ننتظر الاعلان الرسمي اثناء زيارة الرئيس دونالد ترامب الى الرياض السبت المقبل.
هي مجرد تأويلات لما فهمنا ، أو بالأحرى أولنا من إشارات في مقال لرجل يتميز بأعلى درجات الكثافة الثقافية والغموض السياسي. فجمله قصيرة كأنه يرسم لوحة بكلمات تتداخل معانيها كما تتداخل ألوان الرسام . وتركيبها تساند معنوي ، لا حسي بأدوات التركيب اللغوي المعتادة.
في يوم ذكرى العيد الدولي لحرية الصحافة غاب أي احتفال ذي بال بهذا اليوم الرمزي، رغم ما تتمتع به موريتانيا من رُتبة في مجال الإعلام الحر لدى بعض المنظمات الدولية، المهتمة بهذا الشأن، مثل "مراسلون بلا حدود".
وفي الوقت الذي تتكرس فيه هذه الحرية، تغيبُ فيه الوسائل المادية الكافية لاستمرارية هذا القطاع، أمر بات معروفًا لدى كل متابع للشأن الإعلامي المحلي.
إن مبادرة الطليعة الجمهورية التي رأت النور في أغسطس 2008 لتأييد القائد الرمز محمد ولد عبد العزيز الذي أستولى على قلوب الملايين من أمتنا العربية و الإسلامية و إفريقيا و العالم الإسلامي بطرده لسفارة إسرائيل من بلدنا الطيب، تتوجه اليوم إلى الشعب الموريتاني العظيم لمساندة التعديلات الدستورية المباركة.
وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز دعوات الى زعماء 17 دولة عربية وإسلامية لحضور لقاء قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اثناء زيارته للرياض في العشرين من هذا الشهر، ولم ترشح اي انباء عن جدول اعمال هذه القمة والقضايا التي يمكن ان تناقشها مثلما جرت العادة في مثل هذه اللقاءات، أوروبية كانت او عربية او افريقية او آسيوية، فهل هذا الاجتماع يهدف الى تتويج ترامب زعيما لتحالف يضم هذه الدول “السنية”، ام لتبرئة ساحته، وتنظيف سمعته، كرئيس امريكي عنص