
قليلا ما تستهويني الكتابة في خضم الغربة الاختيارية و العزلة المُستطابة، وتلك حالة مفعمة بخلجات مليئة بالمتناقضات، ومجهودات مثقلة من هذه الرتابة المعاشة زمانا ومكانا؛ تقلبا بين المتناقضات لينا وخشونة ولكل وجهه ومتطلباته ... مثلي مثل أي ابن وطن تربى أبناؤه كأشقاء لم تربطهم أواصر أبوة ولا أمومة، وإنما مفازات يكاد الناظر ينظر منها أحرى أن يمر بسبب الساسة وطبيعة المعاش ونوعيته وكيفيته تسقيها وتضيقها النعرات يوميا والبرامج التلفزيونية عشاء.