
القصة أجملها الأفذاذ ، السلف الصالح ، من قبلنا ، كانوا يمضون ستة أشهر من بعد انقضاء رمضان يتضرعون لقبول الجهد الرمضاني، و كأنى بهم موقنين غير معجببن بأعمالهم ، غير مغرورين البتة ، شعارهم ، الظاهر و الباطن ، بفضلك اللهم لا بأعمالنا . فقد روت عائشة أمنا رضي الله عنها و أرضاها ، عن سيدى خير المخلوقات طرا ، محمد بن عبد الله ، عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم " من نوقش الحساب عذب " . ثم يمضون الستة أشهر الأخرى ، فى الاستعداد لرمضان القادم بإذن الله .