
لا تخلو الحياة في اي زمان و مكان من الإساءة و الأذى ، فقد تجاسر الافاكون على الأنبياء و المرسلين .. و تحامل الخائبون على الصالحين المقسطين .. و بغى المخفقون على كل موفق منتصر .. ، هكذا يحكي التاريخ و تتوارد الروايات من نشأة الحياة و الى اليوم ..و يقضي منطق الاشياء بأن يظل الأمر كذلك إلى ينتهي الوجود .. ، لن تنطفئ شرارة الخيبة و لن تنكسر سيوف الخسران .. ، و سيظل المهزوم راتعا في مسالك الزور و البهتان .. ينهش الأعراض المصونة ..