لا أدري هل تزامن عقد قمم مكة المكرمة مع يوم القدس العالمي وقع محض صدفة، أم أن ارادة الله شاءت أن تعرف الشعوب العربية والاسلامية وأحرار العالم من هو الذي يدافع بشكل حقيقي عن القدس والقضية الفلسطينية.
تشهد مدينة مكّة المكرّمة التي تزدحم هذه الأيّام بمِئات الآلاف من المُعتمرين والزوّار، سواء من داخل المملكة أو خارجها، ثلاث قمم عربيّة وإسلاميّة وخليجيّة دُفعةً واحدةً، والهدف الرئيسي المُعلن هو مُواجهة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، ورفض تدخّلها في شُؤون الدول الأُخرى.
هناك في الرسالات السماوية حكمةٌ هامّة من سيرة آدم عليه السلام، فإغواء الشيطان له ولحوّاء كان “مؤامرة خارجية”، لكن ذلك لم يشفع لهما بألا يكون عليهما تحمّل المسؤولية وتلقّي العقاب. العرب يعيشون على أرض الرسالات السماوية ولم يتعلّموا هذا الدرس الهام بعد، رغم وجود شياطين صغرى وكبرى داخلهم ومن حولهم!
دخلت الحرب في اليمن مرحلةً جديدةً من التّصعيد في الفترةِ الأخيرة بعد إقدام حركة “أنصار الله” الحوثيّة وحُلفائها على استِخدام الطائرات المُسيّرة بكثافةٍ غير مَسبوقة، وضرب مطارات وأهداف حيويّة داخِل المملكة، وخاصّةً مُدن الحد الجنوبي، أيّ جازان ونجران، ومضخّات نفط خط “البترولاين” غرب العاصِمة الرياض.
أدرك جيدا أن القارئ الموريتاني ستشده هذه الأحرف الأربعة "عاجل" التي امتلأت بها المواقع الصفراء المنتشرة بالبلاد وتغذت بها في سبيل الحصول على مقروئية أكثر فالقارئ الموريتاني فضولي بطبعه.
منذ غلبت الروم بجيش خالد بن الوليد في أدنى الأرض وغلبوا هم أهل زهرة الدنيا بعد ذلك ببضع سنين أصبحت (كلً الطرق تؤدي الى روما ) كتابا أحمر ، أفيوني خدر بعض العقول وكتابا أبيض باع بعض الحكام فلسطين وكتابا أخضر بان أنه بنى بيتا أوهن من بيت. العنكبوت
لقد أتت الغزونة بكل الموريتانيين اليها
اقتصاديين وسياسيين ومثقفين وأغلبية ومعارضين
يشرف نهج (وللعهد عندي معناه) أن يكون دوحة وارفةً لجيل التأسيس وجيل
لا نُجادل مُطلقًا في صُدقيّة النظريّة التي تقول إنّ الحرب خدعة، ولكن عندما نُحاول تطبيقها على ما يجري حاليًّا من تحشيدٍ في مِنطقة الخليج العربي للقوّات والسّفن وحاملات الطائرات نتوصّل إلى نتائجٍ عكسيّةٍ تمامًا تعكِس ارتباك الإدارة الأمريكيّة، وغِياب أيّ وضوح في استراتيجيّتها التي فشِلت حتّى الآن في إرهاب الخصم وإجباره على الاستِسلام.
الأردن، بلا شك، في موقفٍ لا يُحسد عليه، فقيادته تُقر أنّها تتعرّض لضُغوطٍ هائلةٍ، لقُبول وتمرير صفقة القرن، لكنّها في الوقت ذاته تقول إنّها لن تتنازل عن ثوابتها فيما يتعلّق بالقضيّة الفِلسطينيّة، من رفض التوطين، والتجنيس، والتخلّي عن الوصاية الهاشميّة، لكن ثمّة مُنتقدين يقولون إنّ الخطوات العمليّة لا تُوحي بالمُواجهة، ويبدو أنّ التسليم بواقع الحال سيكون نِتاج تحصيل حاصل، وحُلفاء واشنطن يقول المُنتقدون لا يستطيعون إغضابها.
يخرج علينا المسؤولون في الإدارة الأمريكيّة بمُصطلحات تكشف عن حالة الارتباك التي يعيشونها حاليًّا في ظِل تعاطيهم مع الأزمة الإيرانيّة، وكانت آخِرها الفتوى التي أصدرها مايك بومبيو، وزير الخارجيّة، وقال فيها إنّ بلاده لا تُريد تغيير النّظام في طِهران، وأن الرئيس ترامب مُصمّم على تغيير نهجه فقط.