
الحكومة تفكرفى تخفيف الإجراءات الاحترازية الحالية الهادفة لمنع انتشار( كورونا)
يعنى ذلك بكل تأكيد أنها تدرس رفع حظرالتجول أو تاخيره إلى منتصف الليل مثلا وفتح حدود الولايات وفتح الأسواق والمحلات التجارية والورشات ولاحقا فتح المدارس
من غيرالواردان تفكرالحكومة حاليا بفتح الحدود مع دول الجوار
التخفيف ليس مهما فقط هوضروري وملح لأسباب تتعلق بمعاناة الناس
عالقون بين الولايات
مرضى تقطعت بهم السبل
وعلى ذكرالمرضى الحكومة يجب أن تعرف أن مخزون البلاد من الأدوية يوشك على النفاد وأدوية الضغط والسكري والكلى والأورام والأعصاب شبه منقرضة محليا فى غالبيتها
ولكن الأخطر جيش من العاطلين بدأ يعيش الفقر والجوع بعد منعه من التكسب دون بديل
باعة متجولون
حرفيون
حمالة
أصحاب ورشات اللحامة والحدادة والنجارة والخياطة والصباغة
معلمون وممرضون وأطباء واساتذة منهم متقاعدون كانوايتقاضون اجورا ولوزهيدة من ساعات عمل فى المدارس والمصحات
عمال من مختلف المهن والتخصصات
هؤلاء كانوا على الأقل يحصلون على نسبة ولوضئيلة من المال لتسيير شؤون عائلاتهم واليوم عاطلون فى المنازل
الفقر يتوسع وكل يوم إغلاق يضيف صفرا خلف أرقام فقراء البلاد
التوزيعات التى تقوم بها الحكومة والجمعيات الخيربة لاتسمن ولاتغنى من جوع ولم تستهدف أكثر من0,5%من فقراء البلاد
تلك وضعية مرعبة قدترغم الحكومة على تخفيف الإجراءات الاحترازية فعلا ولكن من يضمن إذا خففت الإجراءات عدم ظهور الوباء بموجة أقوى
خيار ترك الحبل على الغارب للعدوى مريرواليم ولدى اترامب وماكرون خبرذلك اليقين
الحكومة الآن تلعب حبلها فى المنطقة البرزخية بين الخوف من موت الناس جوعا والرعب من موتهم بعدوى ( كورونا)
تقدم رجلا نحو إعلان التعافى ورفع القيود الاحترازية ولديها رجل عالقة فى وحل الإبقاء على الإجراءات الاحترازية فالتعافى محليا لايدعمه مسارالوباء فى مالى والسنغال والمغرب والجزائر فنحن وسط الدائرة
الأمر شبيه بالسيرفى حقل ألغام
ثمة توجه فى العالم للتعايش مع ( كورونا) بأية طريقة متاحة
الجوع يعصف بالممالك والدول ولم يحدث أن عصف بها وباء تلك نظرية دعاة التعايش
وعلى الضفة الأخرى من يرى قاعدة( اللهم جوع سنة ولاوباء دقيقة)
بين هذا وذاك مسافة ما إن يظللها الأمل حتى يسحب عليها اليأس ممحاته السوداء
ومع كل ذلك يمكن لحكومتنا أن( تجتهد) ف( العجل) لايتحمل الموت و( التاديت) لاتتحمل( اليباس)
ولكي يعيش( العجل ) وتبتل( التاديت)
يمكن للحكومة أن تتحرك بحذر عبر
* تاخير رفع حظرالتجول إلى الثامنة اوالعاشرة مساء
* فتح حدود الولايات مع إلزام الناس بعدم التجمع وخلق آلية تفتيش صحى للمسافرين بين الولايات والمدن
* فتح الأسواق والمحلات والورشات مع الزام الناس بكل إجراءات السلامة ومعاقبة المخالفين ولم لا تفويج زوار الأسواق اوالتناوب على أسواق المقاطعات مع فتح ممرات تمنع الازدحام وإلزام الجميع بالكمامات
يمكن تأخير المدارس إلى مابعد رمضان
ولايمكن باي حال فتح الحدود مالم تتحسن وضعية دول الجوار