
بعد أنْ وضعت الحرب الإسرائيليّة ضدّ قطاع غزّة أوزارها بدأ الخبراء والقادة الأمنيون الحاليون، والسابقون الخروج من جحورهم والإدلاء بدلوهم، وكان مُلاحظًا بالعين المُجردّة أنّهم باتوا "يُغرِّدون" خارج ما يُطلَق عليه الإجماع القوميّ الصهيونيّ، الذي هيمن على المشهد السياسيّ والأمنيّ والإعلاميّ في كيان الاحتلال، علمًا أنّ الإعلام العبريّ دأب على استضافة الخبراء العسكريين الذين حرّضوا ودعوا إلى زيادة قصف قطاع غزّة لتركيع حركة المُقاومة الإسلاميّة (حماس).