سادت حالة من الهلع بين سكان قرية "المهر" التابعة لمركز اعوينات الزبل بولاية الحوض الشرقي خلال اليومين الماضيين بفعل انتشار مرض بين الحيوانات أدى لنفوق عدد منها، وهو ما أثار مخاوف بين السكان من انتقال المرض إلى البشر، ودفعهم لطلب التدخل من السلطات.
توفى الليلة البارحة في تمبدغه الشاب موسى ولد اعليوته وذالك بعد سقوطه في بئر كان يرابط عليه من أجل الحصول على الماء الذي يندر في هذه الفترة في المناطق الشرقية، ووفقا لمصدر تحدث لـــ28 نوفمبر فإن تقاقم العطش كان له الدور الرئيسي في وفاة المرحوم حيث يضطر المئات إلى المرابطة أمام الأبار في أوقات متأخرة من الليل من أجل الحظوة بالحصول على ضروريات الحياة من الماء الصالح للشرب.
طالب المستشار ببلدية الفلانية التابعة لمقاطعة كوبني بولاية الحوض الغربي الحضرامي ولد أحمد زيدان بالتحقيق في ميزانية البلدية للعام 2016، متهما العمدة بالمسؤولية عن ما اعتبرها عمليات فساد.
وأضاف ولد أحمد زيدان في تصريح صحفي أن اجتماع أعضاء المجلس البلدي لمناقشة الحساب الإداري، كشف عن صرف غير مبرر وعن فوضوية وتلاعب مالي، بحسب تعبيره.
حذر بعض الأطباء العاملين بمركز استطباب كيفه من خطورة استعمال مساحيق التجميل وبعض الدهون والمواد من غير وصفة طبية.
وقال الدكتور أحمد ولد داها إن ظاهرة شراء واستعمال المساحيق من المحال التجارية دون استشارة من طبيب مختص أمر بالغ الخطورة، وقد أدى إلى ارتفاع نسبة الوفيات في صفوف المواطنين في السنوات الأخيرة بشكل لافت للانتباه.
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بضعف الرقابة الأمنية على الأنشطة المشبوهة للأجانب في كيهيدي عاصمة ولاية غورغول. وقالت ذات المصادر، إن الأجانب خصوصا من السينغاليين تتصاعد أنشطتهم المشبوهة في ولاية غورغول عموما وكيهيدي خصوصا، حيث ينشط هؤلاء في مجال التهريب بمختلف أشكاله، خصوصا المخدرات، دون أن تكون هناك الرقابة الأمنية اللازمة على ذلك، وذلك في ظل غياب الإنسجام بين المسؤولين الأمنيين بهذه الولاية.
افتتح صباح اليوم الثلاثاء بمدينة ازويرات يوم تحسيسي حول خطورة الألغام منظم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحتها ، من طرف شبكة النجدة للمنظمات والهيئات العاملة في مجال مكافحة الألغام والتضامن مع الضحايا .
وأوضح والي تيرس الزمور السيد اسلم ولد سيد ، في كلمة له بالمناسبة، ان الالغام تشكل خطرا كبيرا على الفرد والمجتمع، مثمنا الجهود التي تبذلها المنظمة في سبيل التوعية بخطورتها (الألغام).
لجأ سكان القرى الواقعة على طريق الأمل منذ أيام عندما بدأت موجة الحر تشتد ، و ذلك للحصول على مياه للشرب ، حيث يوقفون هذه الشاحنات التي تملأ لهم ما يحملون من أواني و حاويات و قوارير ، وقد أثار ذلك دهشة أصحاب هذه الشاحنات و تعاطفهم .
سكان هذه القرى قد وجهوا عدة رسائل للجهات المختصة في موضوع مشكلة العطش لكنهم لم يجدوا من ينصت لهم.